دراسة العمارة في تركيا

عندما تسافر إلى مدينةٍ ما لأول مرة. ما أكثر ما يلفت انتباهك؟
بلا شك العمارة من حولك، حيث تلاحظ التأثير الحضاري الواضح على المباني. وكيف يدل بشكل كبير على ثقافة وذوق أهل تلك المدينة.

كما يبني النحل الخلية التي تناسبه فإننا كبشر كذلك عمارتنا تُشبهنا! تعبر عن طريقة تفكيرنا ورؤيتنا وطموحاتنا وثقافتنا بشكل عام.. وإلا فلماذا نحن مبهورين بالمباني الأثرية في كل أنحاء العالم ونسعى لدراستها؟!
بالتأكيد لنستشف منها كيف كان يعيش أصحاب الحضارات السابقة ونعرف معتقداتهم وثقافتهم بقدر كبير.

فن العمارة من أكثر الفنون التي تطورت على مر العصور؛ وسارت من البدائية إلى التعقيد وتأثرت بالتكنولوجيا.. ولم يعد المبنى مجرد مأوى وتعددت أغراض البناء.
ومع استطاعة الإنسان استخدام مواد بناء أقوى وأكثر، ومع تنوع التقنيات المستخدمة في البناء، أصبح بإمكاننا بناء ما نريد من مساحات آمنة ومريحة وجميلة وصديقة للبيئة لتلبية كافة احتياجاتنا.

لطالما كانت العمارة مزيجاً بين العلم والفن، وتحتاج إلى دراسة وذوق وقدرة على الإبداع. لذا تهتم الجامعات حول العالم بتدريس الهندسة المعمارية، يدرس المهندس المعماري كل شيء عن تخطيط وتصميم وإنشاء وتطوير المباني بجميع أنواعها وأغراضها باستخدام أحدث تقنيات العصر.

فلو كنت تمتلك تفكير إبداعي وتحب الرسم الهندسي والبناء ومولع بمشاهدة أروع التصميمات المعمارية العالمية، فإن دراسة العمارة تناسبك..
وبما أن تركيا من أهم الوجهات العالمية لدراسة الهندسة المعمارية.. تساعدك جولانتس في معرفة كل التفاصيل المتعلقة بدراسة العمارة في تركيا.. فهيّا بنا!